الاثنين، نوفمبر ٢٦، ٢٠٠٧
الاثنين، أغسطس ٢٧، ٢٠٠٧
عين بتحس_ميت بشرطة
اجد نفسي اجري مسرعا نحوه محذرا اياه دون ان اتداركه اجري واسرع , لا استطع اللحاق به فاسمع صوت يعلو شيئا فشيئا ...صوت عمرو الدياب اتذكر كلمات تلك الاغنية اللعينة التي توقظني كل يوم وانا اتسال على سريري متى سيتناسى ذللك المنبه اللعين ويتركني انم (الهذا اخترع الموبايل )
وهنا يبدا صراع كل يوم مع الوسادة الدافئة حتى تنبهني امي بصوت مسموع ان الافطار جاهز ليسيل لعابي متمني افطار جديد (لربما تحدث المعجزة اليوم ) تهب فيا الحياة واقوم مسرعا الى الحمام مرتميا تحت الماء
اذهب للافطار فاجد ان امالي ما هي الا سراب ( الجبنة الرومي والشاي بلبن فوق البيعة جبنة مثلثات) اتوضا سريعا واصلي ( بخنصره) حتى يبدا صديقي بضجيجه مسرعا للاسفل لارى بوادر نور الشمس فيدب الامل في الا اعاني لعنة المواصلات هذا ليوم لاجد ابتسامة غبية ظهرت على وجهي لا اعرف من اين اتت ....واصادف مس فوزية (مدرسة الدراسات ) ازيك يا محمود .....كويس الحمد لله ويذهب كل في طريقه واركب تلك العربة التي ابريئها من صفة مواصلة عامه الامال تسافر بي الى المستقبل البعيد والامل المفقود في غد جميل لحياتي المهنية والاجتماعية
اصل لخرابة المترو واقابل صديقي ونكمل المواصلات المشؤمة للوصول للكلية املا في يوم
خالي من المصائب ومن المحاضرات الغبية والسكاشن السخيفة كاد اليوم يمر لولا اعلان امتحان العملي الاسبوع القادم (كده قربت اتشل ) الى كفتريا عم قاسم (حاجة سقعة كبيرك)تنطلق المسيرة اجلس مع الشلة لنتكلم في مواضيع مملة ونضحك عليها
يبدا صديقي يحفزني على الرحيل وانا مستاء لاني اعلم اني ساقاصي في نفس الطريق ولكن يزرع فيا الامل اننا من الممكن ان نجد ميكروبصات مصر امام البوابة وننجو من علبة السردين...........لسه واحد محمل مصر دلوقتي اركب سوزكي بقى (كفاية )
اعود البيت جثة هامدة واسال عن الغداء( الذي خمنت محتواه طوال الطريق)..........بسلة استنى ها اسخنهالك.....لا لا اكلت في الكفتريا
لا اجد ادنى شهوة للمذاكرة واجلس امام التلفاز اشاهد المسلسل الممل (كفاية خلاص...كلاكيت تاني مرة) وبضيق اذهب لاذاكر تللك المادة الغبية املا في النجاة من الامتحان وبعد ساعة ارتمي الى السرير واغلق النور الا ان اليوم لااعرف خرج عقلي بما هو غير مالوف حين سالني كيف تستمرفي تلك الحياة الرتيبةلاجد الرد بعد تفكير طويل في ((الامل)) :الامل الكبير (المستقبل ) هو من جعلني ارمي نفسي في ذلك الترس الذي يدور ان يتغير شئ وتلك الامال اليومية الصغيرة هي سنون التي تحفزنا ان نكمل يومنا
ادرك ان الانسان بدون ادنى امال ما هو الا ميت بلا ادنى شك الامال هي الروح المسيرة لحياتنا ......وانا لست الا ميت يسير نحو الامال مثل الحصان الذي يعلق الجزرة امامه ....فجاة تغفل عيني .............انا مذاكر السؤال ده ......انت سقطت............انا مهما كبرت صغير انا مهما عنيتني شكوك مش ممكن يوم هتغير....
كتب بواسطة hui mu han 0 وانت رائك ايه؟
Labels: عين بتحس
الأربعاء، يوليو ٢٥، ٢٠٠٧
عين بتحس - الصديقان
I لم يكن يدري لما يسوره ذلك القلق ربما لان هذا المشوار رغم بساطته الا انه يتدخل في مسار حياته بالكامل, ذهب صديقنا واحضر الاوراق وبالطبع كان يعلم اختياره فلايوجد له بديل نظرا لقلة مجموعه في الثانوية (ومالا يكن يفهمه لماذا يعبره النس من ارباب الفشل لانه لم يكن من محبي الدراسة فهي ليست كل شئ في الحياة) اختيار صديقنا كان بالطبع معهد الكمبيوتر وبالتاكيد كانت اول رغباته في التنسيق
II في اول ايامه يلتقي صديقنا باخرين وتبدأ رحلة التعارف ولكنفي معهد ملئ باليأسين يكون من الصعب ان يجد صديقا يشاطره ايام الدراسه وجده ولكن كان بينهما فارق لم يحس به احدهما وهو الفارق المادي فعندما كان صديقنا ذو عائد متوسط كان الاخر من عائلة ثرية الا ان ابوه احسن نشأته وصنع رجلا, ظلا معا في الدراسة وحتى مشروع التخرج كان يعملا معا بكد لانهائه, اثبت صديقنا براعته في استخدام الكمبيوتر وكان تقدير كل من الصديقان جيد جدا (مما عززشعورهما ان الفشل في صم مناهج عقيمة ليس مفتاح الحياة بل معرفة امكانيتك هو المصباح الذي يضئ حياتك)
III من نبع ايمانهم قرر الصديقان مواصلة الطريق بعيدا عن الوظيفة المملة وجعل الخيال مبدأ ثابت لهما وهنا قام الاخر بسلفة بعض الاموال من ابيه ليقم ببدء حياته بمشروع من تنفيذه الخاص – كان الاب يعتبر ان ذلك حماسة شباب لا اكثر واعطاه المال من باب التحدي ليريه مدى صعوبة الحياه- كان المشروع مشروع عادي صادف انتشاره وهو سيبر وبيع قطع وصيانة و لاقى المشروع نجاحا كبيرا ربما يعود لادارة اثنان يجمعان بين العلم والهواية, اعاد الابن لابيه المال ليدرك انه فاز بالرهان بل ان نجاحه اثار الاب ليشارك ابنه وتعددت فروع المشروع لتكون اقرب الى شركة
IV بدأت الاحلام تداعب الصديقان, فصديقنا بدأ يحلم بارتفاع مستوى معيشته وتحقيق رغبات اسرته بالكامل, اما الاخر فبدأ يحلم بالوصول الى ما وصل اليه بيل جيتس – فهو بدأ بداية متواضعة مثله- وكان النجاح ذللك المحرك الذي ادار مكينة الامل لاثنان
V وفي احد الايام في فرع الهرم دب شجار بين ظابط من شرطة السياحة وصديقنا الذي طرد ابنه لعدم احترامه لقواعد السيبر الا ان الظابط اختتم كلامه بالجملة المشهورة ((هاتشوف)), بعد ايام تحتدم المعركة بدخول احد الظباط الذي لم يكلف نفسه الا بقول (هاتو الجهازين دول والواد ده كمان),
VI يقسم ابو صديقنا عليه ليترك ذلك العمل ويرى صديقنا السقوط المهول لأماله, اما الاخر فأدرك سريعا كيف يمكن حين يرتفع ان يسقط بسهولة اذا اصبح له اعداء من ارباب السلطة, فجعل مشروعه مجرد باب رزق الى جانب وظيفته التي قام والده بالتوسط للعمل فيها
الا ان الصديقان فقدا ....(الامل , الحماسه , الحياة .....اختر الاجابة الصحيحة)
وهنا اتسال انا عن السبب فعندما قال لي صديقنا قصته لم اعد اعرف ماذا كان يجب ان يفعلا ليسيرا على الطريق بامان؟
كتب بواسطة hui mu han 0 وانت رائك ايه؟
Labels: عين بتحس