النظرية بسيطة ولكن اللي خلاني اكتبها عدم الرضا بحال السينما الذي لم ارى كبير وصغير الا وشارك فيها
النظرية - سمعنا يا نيوتن-
السينما في مصر كانت شبه ميتة في التسعينات ومنتصف الثمانينات وكان علشان ترجع لازم تبدأ من الصفر والنظرية بقى في رأيي أن في العالم كله السينما بدأت بالكوميديا (مش كله متفق ان الكسار من بناة السينما المصرية - شخصية عثمان كانت مواضيعه تافه وشخصياته بدائية ومن الشارع المصري زيه زي اللمبي - امال ليه مفيش مقارنة بين الكسار ومحمد سعد ؟؟؟!!!)
طب كانت السينما الامريكية بجلالة قدرها في اللي هيا فيه دلوقتي من غير شارلي شابلن؟؟؟
هو طبعا صعب كان قبول الناس لفكرة ان السينما رجعت للصفر بس هي دي الحقيقة اللي لازم يبقى كلامنا على السينما المصرية من منطلقه وده مش معناه ان مفيش مخرجين محترمين وبرضه كتاب هتسمتع بقصصهم.
تفسير النظرية- فسر يا اقليدس-
الضحكة هي اقوى مغناطيس لجذب الجمهور, والسينما لاطالما كانت عرض و طلب ولذلك كانت السينما تحتاج الجماهير اكثر مئة مرة من مجموعة عمل متميزة لذلك كانت الكوميديا هي الحل الوحيد لكسر الجمود فاذا كان اللمبي اساء لسمعة السينما المصرية قيراط فانتعاش السينما الذي في اول عتباته يمن بالفضل لسعد وهنيدي
اثبات النظرية -اثبت يا ارسطو-
وهنا سنلاحظ الاتي ان الايرادات تزيد بمعدل 135% بين 2004و2005 وبالطبع كانت نتيجة لزيادة عدد الجماهير المشاهدة للافلام ويمكن القول ان زيادة الجماهير كانت بمثل النسبة السابقة
ويعود الصعود السريع للسينما في رأيي للتراث الفني القوي والوعي الفني
اما سنة 2006التي بلغت فيها السينما المصرية قمة من قمهها تدل على ان سينما اليوم احسن من التسعينات بكثير
و للإطلاع على متغيرات سنة 2006 مقال الكاتب محمد خير
وايضا ادلل بمقال الكاتب راجي بطحيش عن السينما المصرية
ومجمل القول ان حالة عدم الرضا يجب ان تعوض بتفاؤل ليس مفرط و عدم النظر للافلام الحالية بسطحية ولكن النظر لما ممكن ان تجنيه تلك الافلام للسينما المصرية في المستقبل حتى لو كانت تحمل معاني تافهه...والتاريخ السينمائي لن يكتب عن تلك الافلام شيئا والرهان الحالي يجب ان يكون حول مستقبل السينما (وهو المطلوب اثباته)
0 وانت رائك ايه؟:
إرسال تعليق