الاثنين، أغسطس ٢٧، ٢٠٠٧

عين بتحس_ميت بشرطة

اجد نفسي اجري مسرعا نحوه محذرا اياه دون ان اتداركه اجري واسرع , لا استطع اللحاق به فاسمع صوت يعلو شيئا فشيئا ...صوت عمرو الدياب اتذكر كلمات تلك الاغنية اللعينة التي توقظني كل يوم وانا اتسال على سريري متى سيتناسى ذللك المنبه اللعين ويتركني انم (الهذا اخترع الموبايل )
وهنا يبدا صراع كل يوم مع الوسادة الدافئة حتى تنبهني امي بصوت مسموع ان الافطار جاهز ليسيل لعابي متمني افطار جديد (لربما تحدث المعجزة اليوم ) تهب فيا الحياة واقوم مسرعا الى الحمام مرتميا تحت الماء
اذهب للافطار فاجد ان امالي ما هي الا سراب ( الجبنة الرومي والشاي بلبن فوق البيعة جبنة مثلثات) اتوضا سريعا واصلي ( بخنصره) حتى يبدا صديقي بضجيجه مسرعا للاسفل لارى بوادر نور الشمس فيدب الامل في الا اعاني لعنة المواصلات هذا ليوم لاجد ابتسامة غبية ظهرت على وجهي لا اعرف من اين اتت ....واصادف مس فوزية (مدرسة الدراسات ) ازيك يا محمود .....كويس الحمد لله ويذهب كل في طريقه واركب تلك العربة التي ابريئها من صفة مواصلة عامه الامال تسافر بي الى المستقبل البعيد والامل المفقود في غد جميل لحياتي المهنية والاجتماعية

اصل لخرابة المترو واقابل صديقي ونكمل المواصلات المشؤمة للوصول للكلية املا في يوم
خالي من المصائب ومن المحاضرات الغبية والسكاشن السخيفة كاد اليوم يمر لولا اعلان امتحان العملي الاسبوع القادم (كده قربت اتشل ) الى كفتريا عم قاسم (حاجة سقعة كبيرك)تنطلق المسيرة اجلس مع الشلة لنتكلم في مواضيع مملة ونضحك عليها

يبدا صديقي يحفزني على الرحيل وانا مستاء لاني اعلم اني ساقاصي في نفس الطريق ولكن يزرع فيا الامل اننا من الممكن ان نجد ميكروبصات مصر امام البوابة وننجو من علبة السردين...........لسه واحد محمل مصر دلوقتي اركب سوزكي بقى (كفاية )

اعود البيت جثة هامدة واسال عن الغداء( الذي خمنت محتواه طوال الطريق)..........بسلة استنى ها اسخنهالك.....لا لا اكلت في الكفتريا

لا اجد ادنى شهوة للمذاكرة واجلس امام التلفاز اشاهد المسلسل الممل (كفاية خلاص...كلاكيت تاني مرة) وبضيق اذهب لاذاكر تللك المادة الغبية املا في النجاة من الامتحان وبعد ساعة ارتمي الى السرير واغلق النور الا ان اليوم لااعرف خرج عقلي بما هو غير مالوف حين سالني كيف تستمرفي تلك الحياة الرتيبةلاجد الرد بعد تفكير طويل في ((الامل)) :الامل الكبير (المستقبل ) هو من جعلني ارمي نفسي في ذلك الترس الذي يدور ان يتغير شئ وتلك الامال اليومية الصغيرة هي سنون التي تحفزنا ان نكمل يومنا

ادرك ان الانسان بدون ادنى امال ما هو الا ميت بلا ادنى شك الامال هي الروح المسيرة لحياتنا ......وانا لست الا ميت يسير نحو الامال مثل الحصان الذي يعلق الجزرة امامه ....فجاة تغفل عيني .............انا مذاكر السؤال ده ......انت سقطت............انا مهما كبرت صغير انا مهما عنيتني شكوك مش ممكن يوم هتغير....

0 وانت رائك ايه؟: