كان من المعروف عن فولتير سخريته الاذعة بل اجزم انه من اوائل مؤسسي استخدام السخرية للمعارضة لتجد اشد اخطاء السلطات تترجم الى ضحكات عالية وهنا لا تجد فرق كبير بين فولتير ومور الساخر الاكبر للحكومة الامريكية الذي لم يياس السلطة من انتقاد السلطة بجميع الطرق
انه مايكل مور المؤلف والناشط السياسي المعروف حاز على جائزة الاوسكار في الاخراج عن فيلم Bowling for Columbine (بغض النظر النظر ان التلفزيون المصري قطع المشهد الذي حصل فيه مايكل على الاوسكار) مثال واضح للثورة الهادئه لم يسلم من الانتقادات والمضايقات ( خصوصا في عهد بوش الابن ) استطاع ببراعة ان يثبت ان الافلام الوثائقية من الممكن ان تكون ذات مبيعات عالية منافسة لافلام الاكشن و الرعب وهو جديد اضافه رجل خرج من وسط عادي باراء الامريكي العادي ليشاهده العالم كله مثل تلك التي انتقدت الحرب على العراق ليعطي مثال ان افكار بوش المتطرفة لم تكن نتاج رغبة شعبية في الحرب واكبر رد على الظواهري الذي اتهم الشعب الامريكي بمساندة حكومته في الحرب لذلك يجب ان يدفع الشعب الثمن . ( هذا المثال يؤكد على ان امثال هذا الرجل قادرين على جلب السلام .... مش حكومتك اللي تاكيدلك على اهمية الحوار بعدين تشيل اسمه)
كشف مور عن حرية الراي المزورة في ظل حكومة اليمين حين وجهة له تهمة مخالفة القانون الامريكي في مشهد كشف فيه عن مهزلة امريكية فشلت ان تواكب كوبا في اخر افلامه sicko الا اني لا استطع ان اكتب كل شئ عنه .... لمعرفة المزيد
1 وانت رائك ايه؟:
وكانت هذه المادة لقراءة لطيفة ، شكرا لك على المشاركة فيه.
إرسال تعليق