فروق توقيت

المفاعل النووي اللي اصبح مشكلة اليوم والاحاديث في الصحف بدات الحرب القومية تهلل والمعارضة تشكك _طبعا انا رائي ان المعارضة عندها حق الحكومة علمتنا ان اي مشروع يدي انطباع جيد _ ندور على الجانب السئ لكن مش ده موضوعنا هتكلم عن ملوحظات غريبة في توقيت الكلام عن المشروع

اولا المشروع اعيد فتح ملفه في خطبة القاها الرئيس امتى بقى ؟ منذ بدء اندلاع مشكلة ايران النووية وجاء بعدها مناورات كلمية جاء في تصريح امريكي _اعتقد انها كانت ذلة لسان_ ان الولايات المتحدة لاتمانع انشاء مفاعلات نووية سلمية لكنها تشكك في النوايا اليرانية وكان مبارك استخدم تللك الحوار لصالح المفاعل المصري ولكن الرد السريع بالايجاب لكل من امريكا وفرنسا اللي اذهلتني فعلا فسرعة الموافقة بتؤكد ان الموضوع كان فيه ناقشات عليه من قبل ومن الممكن ان يكون هذا الرد السريع لان مبارك استطاع يضع اوربا وامريكا في خانة اليك _ولو اني اشك ان مبارك لديه الحنكة السياسية لفعل ذلك_

تيجي للمرة التانية واللي قالو انها الاشارة الفعلية لبناء المفاعل النووي بعد انتقاد مصر للاتحاد الاوربي على تقاعسها عن الترسانة النووية لااسرائيل وهي سياسة ريبة على الحكومة المصرية ولماذا تفتح هذا الملف في هذا الوقت بالذات رغغم صمتها طوال السنين الفائتة الا انه بالاغلب انها كانت ورقة للضغط على الاتحاد الاوربي للموافقة على بناء المفاعل المصري وهو مايدل على ان الموضع يحمل من صفات الجديىة الكثير وهو ماشككت فيه المعارضة ولكن يظل السؤال لماذا الجدية في هذا المشروع وفي هذا الزمن بالذات اذ لم تتحلى به الحكومة سنة 86 حيث ان انفجار مفاعل تشيرنوبيل ليس حجة كافية لتجميد المشروع ام ان طغوط كانت واقعة على مصر استطاعة الحكومة التخلص منها في السنوات الفائته

الصالح الشعب تللك الجدية وهو شئ بعيد عن حكومة تناست وهمشت الشعب من حسابتها الخاصة منذ فترة طويلة ؟
ام تريد مصر ان تكون مصدرة للطاقة بل من الممكن ان تقول اكبر مصدرة بعد مستقبل قريب جدا وهو احتمال قريب
ام ان مبارك يسعى لمجد شخصي بعد فشل مشروع توشكي ام هي دعاية لولي العهد لان نجاح هذا المشروع كفيل بكسب ثقة كثير من لابة الشعب المصري

وتاتي تلك الاسئلة لتعبر عن محاور ير مفهومة ولا يستطيع الرد عليها سوى اناس قرباء من الحكم

لماذا رفض السادات التفتيش ويقبله حسني الان وهل كان يرفضه سنة 86؟

هل ستتخلى مصر عن مواقفها السلمية او الاستسلامية اذا تم رفض المشروع؟

من اين سياتي التمويل لهذا المشروع وهل تم دراسته جيدا ام ان الاندفاع سبب للفشل كما حدث في توشكي؟

اقرو مقال دكتور كوجاك جامد جدا